الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الحبّ.. والقدرة على التعبير عنه


الحبّ.. والقدرة على التعبير عنه
يعبّر الأطفال عن حبّهم لشخص ما بالملاعبة والاحتضان والقُبل.. هكذا يحتالون على ضعف حصيلتهم اللغوية.
الكثير من الكبار بالمقابل يتشاركون مع الأطفال تلك المعاناة مع اللغة.. وإذا أضيف لذلك حواجزهم النفسية مع فكرة التعبير ذاتها، وانعدام رفاهية التلامس الجسدي، يضحي التعبير عن حبّهم أمرا في غاية الصعوبة..
هؤلاء.. تبقى مشاعرهم حبيسة صدورهم.. وسجينة أعينهم.. لكن إذا ما حانت لحظة، يمكنهم فيها عمل شيء بأيديهم وتقديمه لك.. يكونون أول الحاضرين..
الحبّ شيء.. والقدرة على التعبير عنه شيء آخر.. وعلى الإنسان ألّا ينسى ذلك أبدا..

مصر و الفساد


مصر وفسادها يذكرونى بقالب كيك  شديد اللذاذه ولكن أعلاه محروق ولكى نستمتع به كان لابد من إزاله الوجه المحروق  أولا لكى نصل الى الجزء الناضج ولكن بعد إزالة الوجه المحروق وجدنا شريحه أخرى محروقه وبعد إزالتها وجدنا شريحه أسفلها محروقه ونحن الأن مستمرين فى قطع الشرائح المحروقه واحده تلو الأخرى ولكن
إلى أين سنصل ؟؟؟؟
ومتى سنتوقف؟؟؟؟
أم إننا سنظل نقطع حتى ينتهى قالب الكيك ؟؟؟؟

كل يوم يمر بعد تنحى مبارك نكتشف شريحه أخرى من الفساد حتى وصلنا إلى أشخاص لم يكونوا بحساباتنا ولم نكن نتخيلهم وشريحه أخرى ليست فاسده ولكنها متحوله ومتغيرة المواقف وللأسف أشخاص  كانوا محط إحترام منى ومن غيرى, كانوا يصفقون للسلطه فى الماضى وبعدما (الدبيحه وقعت) طلبوا السكين ,أحترم من يصفق للسلطه ويستمر فى التصفيق للنهايه وأحترم من يبغض السلطه ويعبر عن بغضه للنهايه ولكنى لا أحترم من كان يصفق للسلطه فى الماضى ويطلب ودها وبعدما إنهارت طلب طعنها.
وفى النهايه أتمنى ألا نظل نقطع الشرائح المحروقه حتى ينتهى قالب الكيك.