السبت، 14 أكتوبر 2023

 وقفتُ أمام مرآتي ففزعت من شكلي وأخذتُ بالهذيان ..

أُحدثُ صورتي فيها وأسألها لِما معالمك تغيرت يا فنان !؟

أينَ أحلامكَ وسامتكَ ما بال عيناكَ غائرة فيها  ذوبان !؟

أينَ بسمتكَ التي كانت تصولُ وتجولُ رغم كل الأحزان !؟

أينَ رَونقكَ الذي يَشعُ حولَ من حولكَ ويُشعرهم بالآمان !؟

أينَ إختفى كل ذلكَ  وَحلَ بِمكانه صمتٌ زلزلَ الجدران !؟

أين أبو دياب بِاللهِ دلني عليه فلا أعلمُ لهُ مكاناً ولا عنوان !؟

فسمعتُ همساً قد أتى لي من مرآتي يُحدثني كُله حَنان ..

لا تجزع وقُم فَفيكَ سِحرٌ جميلٌ مهما تغيرت الأبدان ..

وأصنع أثراً يُخلدكَ يَتَحدثُ فيه عنكَ في كل الأزمان ..

ويقولوا فيه .. رحمَ اللهُ ابن دياب.. أبو دياب...فقد كان منه وكان ...