الثلاثاء، 30 يوليو 2019

هذه الفترة


أصبحت روح تعيش في ظلام ,محطم من داخل صرخات تتعالى في داخلي تلك الفترة التي أعيشها بيني وبين نفسي أسافر فيها عبر أحاسيسي العميقة الجياشة إلى أبعد نقطة فأركض بعيدا ولكن الطريق طويل أصبحت لا أشعر بمن حولي لا أثق بالجميع أراهم وحوش انطفأ الضوء بداخلي لا اشعر بشيء هل هذا حلم أم حقيقة أجلس لأعلم ما بي فيسود جلستي صمت جميل ثم أذهب لقلمي وأخط ما أشاء من كلمات تروقني هي متنفسي الوحيد في هذا العالم هنا مع فنجان قهوتي أجد سعادتي

لا تندم


لا تندم إطلاقا على أنك عاملت الآخرين بقلب نقي ونية صافية لا تخجل من طيبة قلبك وعفويتك فليست ضعفا وإنما جوهرك وقوتك تتصرف وتخرج ما فيك لا تضخم الأمور التافهة ستزيدك تعبا ولا تندم على أي يوم في حياتك مهما كان جرد نفسك من الحزن فلا شيء يستحق انظر لحياتك بأمل لا تجعل نظرتك للخلف بندم

كيف حالك


حين أقول كيف حالك فأنا أقصد كيف حالك الحقيقية نسخة غير مزورة من هذا السؤال نسخة باستفهام كبير جدا استفهام يبحث في تفاصيلك عنك خلف بكائك الموزع على ضحكات مبتورة خلف ابتسامتك المشبوهة خلف شرودك الذي يقيس خاصرة الأرض خلف قلقك الذي ينظر إلى النافذة خلف إغماضة عينيك التي تبتكر الليل خلف صوتك المهتز وأنت تعبرين بكلمة شائكة خلف التفافك المتعمد عن جراحك خلف إني بخير المعتادة التي لا تبدو بخير

لا أجد كلمات


لا أجيد الأحاديث مع الأصدقاء رغم اهتمامي في العديد من الأمور لا أجد شيئا أقوله رغم أني حين أجلس وحدي أجد في نفسي مواضيعا كثيرة لا تنتهي أود قولها وحين أجتمع معهم أصمت وأستمع وإن تحدثت يكون ذلك في مواضيعهم فقط دائما في داخلي مزدحم ولا أعلم علاجا لذلك وكلما حاولت مقاومة ذلك والتأقلم معهم لا أجد كلمات لأتحدث بها عن نفسي

الوضع سئ


الوضع سئ للغاية وطاقت التحمل أوشكت على الانتهاء مازلت صامد ولكنني أسرفت كثيرا في الكتمان والتظاهر انطفأت أكتر أنهكت من المعافرة التعب يزيد لست ثابتا إنني أميل دفنت روحي وهي على قيد التنفس لم يعد هناك طاقة لمجاراة الحياة أكثر أصبح الصمت والعزلة هم ملاذي وتعبيري الوحيد بجرة قلم فوق ورق ينعى الحرف

تساؤل


خسرت نفسي حين كنت أحاول إسعاد الجميع والآن أخسر الجميع عندما بدأت أحاول أن أجد نفسي في زحام الحياة وصمتي الرهيب بين جدران قلبي المغلق ألا يحق لي أن أجد نفسي بينما أفنيتها في إسعادكم