الاثنين، 5 أغسطس 2019

حان الوقت لكي يسقط قناعك


اليوم أخلعك عني كمعطف قديم مهترئ حبك البالي لم يعد يهمني كل تلك الأقاويل والمشاعر الكاذبة التي قدمتها ذهبت هباء كما ستذهب أنت ‏أنت ذاك الوهم بل أكبر أوهامي ذاك الغمام الأسود الذي سيطر على أيامي لا أريده ‏كيف صدقتك كيف إنطوت عليّ أكاذيبك وحبك ‏لقد حان الوقت لكي يسقط قناعك اليوم أستعيد حرية مشاعري وأدفن ما تبقى منك داخلي دون أن أضع إكليلاً من الزهر على رفاتك

لن يبقى معك إلا من رأى الجمال في روحك


عندما يريدون الحب يأتون بأجمل الكلمات للتعلق في القلوب وعندما يريدون الرحيل يأتون بأتفه الأسباب لكسر القلوب ويخلقون بك عيوبا لا تنتهي
فلن يبقى معك إلا من رأى الجمال في روحك أما المنبهرون بالمظاهر فيرحلون تباعا
بأختصار من أعطاك عذرا زائفا للرحيل أعطيه ألف شكر لعدم البقاء.

كم مرة؟؟؟؟


كم مرة تخاصمنا وتصالحنا؟
كم مرة حطمنا زجاج المرايا وكسرنا في داخلنا مشاعرنا؟
كم مرة قلتَ بأنكَ راحل وعدتَ كالطفل المكسور إليّ؟
كم مرة بكيتُ وضربتُ صدركَ بقبضة كفي وحضنتني بقوة إليك؟
كم مرة مسحتَ دمعتي بعد غيرتي المجنونة عليك؟
كم مرة ضحكنا بكينا مشينا رقصنا غنينا؟

كيف أتى الفراق إلينا دفعةً واحدة؟دون أن نعيّ حقاً أننا افترقنا