الثلاثاء، 19 يناير 2016

نبيل القليني


دكتور نبيل القليني عالم مصري
 قصة هذا العالم غاية في الغرابة
 فقد أختفي منذ عام 1975 وحتى الآن
 كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم
 في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا
 للقيام بعمل المزيد من الأبحاث
 والدراسات في الذرة
 وقد كشفت الأبحاث العلمية الذرية
 التي قام بها عن عبقرية علمية كبيرة
 تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية
 ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ
 وفي صباح يوم الاثنين الموافق 27/1/ 1975
 دق جرس الهاتف في الشقة
 التي كان يقيم فيها الدكتور القليني
 وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن





سمير نجيب



يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري
 من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب
 فقد تخرج من كلية العلوم
 بجامعة القاهرة في سن مبكرة
 وتابع أبحاثه العلمية في الذرة
 ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه
 إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة
 وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية
 والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين
 وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه
 عرضت عليه أغراءات كثيرة بالبقاء في أمريكا
 ولكنه قرر العودة إلى مصر
 وفي مدينة ديترويت الأمريكية
 وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته
 والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه
 يحلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده
 وأبحاثه ودراساته على المسؤولين
 ثم يرى عائلته بعد غياب
 وفي الطريق العام
 فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة
 ظن في البداية أنها تسير
 في الطريق شأن باقي السيارات
 حاول قطع الشك باليقين
 فأنحرف إلى جانبي الطريق
 لكنه وجد أن السيارة تتعقبه
 وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل
 ثم زادت من سرعتها
 وأصطدمت بسيارة الدكتور
 الذي تحطمت سيارته
 ولقي مصرعه على الفور
 وأنطلقت سيارة النقل بسائقها وأختفت
 وقُيّد الحادث ضد مجهول




سميرة موسى

الدكتورة سميرة موسى عالمة مصرية       

في أبحاث الذرة
 وتلميذة للدكتور على مصطفى مشرفة
 سافرت لأمريكا وكانت تنوى العودة لمصر
 لكي تستفيد بلدها من ابحاثها
 حيث أنها كانت تستطيع أنتاج
 القنبلة الذرية بتكاليف رخيصة
 وتلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا
 لكنها رفضت بقولها :
 " ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر
 وقبل عودتها بأيام
 أستجابت لدعوة لزيارة معامل نووية
 في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس
 وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع
 ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة
 وتلقي بها في وادي عميق
 قفز سائق السيارة وأختفي إلى الأبد
 وأوضحت التحريات أنه كان يحمل أسماً مستعاراً
 وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لأصطحابها







يحيى المشد


 الدكتور يحيى أمين المشد عالم مصري
 من مواليد عام 1932م
 قضى حياته في الإسكندرية
 وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء
 جامعة الإسكندرية عام 1952م
 بُعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة
 المفاعلات النووية عام 1956
 ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث
 في قسم المفاعلات النووية
 بهيئة الطاقة النووية في مصر
 وسافر إلى النرويج عامي 1963 و 1964م
 لعمل بعض الدراسات
 ثم أنضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد
 ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية
 وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية
 على أكثر من 30 رسالة دكتوراه
 ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا
 تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية
 ومجال التحكم في المعاملات النووية
 في مطلع 1975 كان صدام حسين
 نائب الرئيس العراقي وقتها
 يملك طموحات كبيرة لأمتلاك كافة أسباب القوة
 فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975م
 أتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي
 من هنا جاء عقد العمل
 للدكتور يحيى المشد العالم المصري
 والذي يعد من القلائل البارزين
 في مجال المشروعات النووية وقتها
 ووافق المشد على العرض العراقي
 لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية
 والإنفاق السخي على
 مشروعات البرنامج النووي العراقي
 وفي الثالث عشر من يونيو عام 1980م
 وفي حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس
 عُثر على الدكتور يحيى المشد
 جثة هامدة مهشمة الرأس
 وقُيدتْ القضية ضد مجهول





نصائح



قال رجل صالح ﻹبنه
يا بني اني اريد ان انصح لك فأسمع عنى تغنم في الدنيا والآخرة ،،،،
قال الأبن يا أبتي قل تجدني لك صاغياً...
فقال الرجل الصالح…………

يا بني ﻻ عقل لمن ﻻ وفاء له ،،
وﻻ مروة لمن ﻻ صدق له ،،
وﻻ علم لمن لا رغبة له ،،
وﻻ كرم لمن لا حياء له ،،
وﻻ توبة لمن لا توفيق له ،،
وﻻ كنز أنفع من العلم ،،
وﻻ مال أربح من الحلم ،،
وﻻ حسب أرفع من الأدب ،،
وﻻ رفيق أزكى من العقل ،،
وﻻدليل أوضح من الموت ،،
وﻻ كرم أنفع من ترك المعاصي،،
وﻻ حمل أثقل من الذنوب ،،
وﻻ عبادة أفضل من التفكر،،
وﻻ شر أشر من الكذب ،،
وﻻ تكبر أكبر من الحمق ،،
وﻻ فقر أضر من الجهل ،،
وﻻ ذل أذل من الطمع ،،
وﻻ عار أقبح من البخل ،،
وﻻ غنى أغنى من القناعة،،،،

يا بني من صارع الحق إنهزم،،
ومن تعرض لهتك أعراض المسلمين هتك الله عرضه،،
ومن أعجب برايه ضل ،،
ومن تكبر على الناس ذل ،،
ومن شاور لم يندم ،،
ومن جالس العلماء وقر ،،
ومن جالس السفهاء حقر،،
ومن قل كلامه حمدت عاقبته ،،
ومن عرف بالكذب لم يصدق ،،
ومن طاوع شهوته فضحته،،
ومن لم يعرف مقادير الرجال فالحقه بالبهائم ،،

يا بني إنى ذقت الطيبات فلم أجد ألذ من العافيه ،،
وذقت المرارات فلم اجد أمر من الحاجة للناس ،،
ونقلت الحديد والصخر فلم أجد أثقل من الدين ،،،،،

يا بني إذا جاورك قوم فغض طرفك عن محارمهم،،
ومن أساء اليك فأحسن اليه،،

يا بني إزرع الجميل تحصد الجزيل ،،
واصحب الأخيار وتجنب اﻻشرار،،
لإن الأخيار إن صاحبتهم رفعوك ،،
وإن ظلمك الناس نصروك،،
وإن تكلمت سمعوك ،،
أما الأشرار إن صاحبتهم وضعوك ،،
وإن أمنتهم خدعوك،،
وإن اطلعوا على سرك فضحوك ،،
وإن استغنوا عنك تركوك،،،

يا بني انظر إلى من هو فوقك في الدين والأخلاق،،
وإلى من هو تحتك من المال،،
وعليك بالندامة على الذنب،،
واذكر الله بالعشى واﻻبكار،،

إذا رماك الناس بالطوب،،
فاجمع هذا الطوب لتسهم في تعمير بيت،،
وإذا رموك بالزهور فوزعها على الذين علّموك ......

قصة الثلاثة


قصة  الثلاثة :
******

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها..
لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى !
أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.

وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا
(
النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي
وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !

دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه ..

==========================================

أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح
اذا كان الانسان محبا لله .. للخير .. للبشرية.. اذا كان ينشر المحبة اينما حل .. سترافقه محبة الله والناس والكون اجمع.. سترافقه البركة في الرزق حتى لو كان قليلا .. ذاك هو الثراء الحقيقي: رزق حلال مبارك فيه
والنجاح هو نتيجة حتمية لكل من سعى للخير



خاطرة


يوجد دياناتٌ :لقوله تعالى(لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ(سورة الكافرون ولكن لا يصح
أن يُقال أنها سماوية لأن من السّماء لم يأتِ إلا دينٌ واحدٌ وهو دين الإسلام لقوله تعالى
}إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ { سورة آل عمران
}إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {سورة البقرة
فالنصرانية واليهودية من السّماء شرائع
لكن الدّين هو الإسلام
الإسلام العام هو الذي جاء من عند الله
الشرائع مختلفة قال جل وعلا : } لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ {سورة المائدة
لهذا يَبْطلُ شَرعاً قول من يقول
الديانات السماوية
فليس ثَمّ ديانات سماوية
إنّما الدين الذي من السماء واحد
والشرائع هي التي تختلف
مِنْ هذا نَخلصُ إلى بطلان قول من قال الديانات السماوية