الخميس، 3 نوفمبر 2022

نصائح عامة للمعلمين الجدد

نصائح عامة للمعلمين الجدد

تبدو مهنة التعليم المهنة الأصعب التي لا يُقدِم على ممارستها إلاّ مجنون أو غير مدرك لعقباتها، لكن الحقيقة أنها السهل الممتنع التي ما إن أحبها من يمارسها حتى أبدع فيها، واستمتع بكل ساعة يقضيها مع طلابه يتعلم منهم مثلما يتعلمون منه، يتبادلون الحياة والخبرة والأفكار ويلهمونه كما يكون هو لهم ملهماً ومعيناً في طريقهم في الحياة.

مع ذلك يحتاج المعلم إضافة إلى موهبته وحبه للتعليم إلى بعض المهارات والأمور التي عليه أن يتعلمها ويتدرب عليها كي يطور من نفسه ومن مهاراته التدريسية، التي لا تتعلق بمادة بعينها بل بأساليبه التعليمية بشكل عام، هنا حاولنا وضع بعض الأمور الأساسية الواجب على المدرس أن يتمتع بها…

1 اقرأ كثيراً

أحد تعاريف الثقافة كان: (أن تعرف شيء عن كل شيء)، والمعلّم يجب أن يكون واسع الثقافة كثير الاطلاع وألا تقتصر قراءته فقط على المادة التي يُعلَّمها بل أن يكون قارئاً في شتى المواضيع العلمية والحياتية التي تساعده في تطوير نفسه وإفادة الطلاب وإجابتهم على أية أسئلة قد يطرحونها، فالطلاب يحبون غالباً أن يخوضوا حوارات ونقاشات خارج موضوع الدرس مع المعلّم ويزيد إعجابهم وتعلقهم بالمعلم الذي يجدونه واسع الثقافة يعرف الكثير من الأمور لأنهم لا يريدون فقط من يعلمهم دروسهم بل من يفيدهم ويرشدهم في حياتهم العامة والعملية.

اقرأ الكتب التي تتحدث عن الأنماط البشرية وكيفية التعامل معها وحاول أن تطبقها مع الطلاب، والكتب التربوية التي تحوي وسائل وأساليب للدروس مع شرح لأنماط الطلاب وأنواع الذكاءات المختلفة، إضافة إلى المواضيع العامة.

2 استخدم طرق متنوعة في الدروس

جُبل الإنسان بطبعه على الملل من الروتين والتكرار وحبه للتجديد والأشياء المبتكرة، وهذا ما يجعل المرء يمل جهازه الجوال بعد سنة أو أقل من شرائه، ويرغب بالجديد والأحدث، ويشتري الملابس المختلفة الألوان ويبدّل ملابسه كل يوم، فأقل ما يمكن أن تفعله هو أن تنوّع الطرق التي تستخدمها في الدروس، أنا صراحة أفعل هذا لأنّي أملّ شخصياً فأسعى للتغيير وابتكار الأفكار المختلفة التي تجعل الدروس متنوعة الأساليب.

لا يحتاج الأمر للكثير من الأفكار وبذل المجهود في تنفيذها، تستطيع أن تستخرج الأفكار بعملية بحث بسيطة على الإنترنت وتنفذها بنفسك بما يناسبك ويناسب إمكانياتك والطلاب الذين تدرسهم.

3 اجعل الدرس ممتعاً

آخر ما يريده الطلاب هو يوم كئيب في المدرسة يقضونه مع معلمين متجهمين وجوههم لا تعرف الابتسامة يلقون عليهم الدروس بأسلوب جاف دون متعة وحركة، أعرف أن الحياة كئيبة وأن المصائب لم تترك أحداً من شرها في كل مكان، وأنّ الطلاب يعيشون تحت ضغوط نفسية غير هيّنة وكبيرة بالنسبة لأعمارهم الصغيرة، فلمَ لا تكون المدرسة بالنسبة لهم مكاناً يستعيدون فيه نشاطهم وحيويتهم، وعمرهم الطفولي الحقيقي الذي أخذته منهم الحياة، والحروب التي تعيشها البلاد العربية!

يبدو هذا صعباً، لكن حتى المعلّم سيستعيد حيويته وينسى همومه مع طلابه ويتركون العالم حولهم خارج حدود المدرسة ويعيشون الحياة كما ينبغي لها أن تكون.

4 اربط الدرس بالحياة الواقعية

أحياناً يعتقد الطلاب أن المواد الدراسية كتبها كائنات مريخية أرسلتها إلى كوكب الأرض لشدة غرابة ما فيها، لكن فعلياً مؤلفوها بشر مثلنا لم يأتوا بها من وادي عبقر أو من كوكب المريخ، المشكلة فيها هي عدم قدرة الأستاذ على ربط معلوماتها بالحياة التي يعيشونها، فاجعل من أولى الاهتمامات بدروسك هي أن تربط ما تحويه الدروس ولو بفكرة واحدة كل مرة بحياتهم إمّا الحالية أو تخبرهم عن استعمال لها في المستقبل عند العمل، فهذا سيجعلهم ينتبهون لك أكثر ويتشوقون لمعرفة المزيد عما يتعلمونه.

5 تدرب على مهارات الإلقاء والتأثير

نبرات الصوت، طريقة الوقوف، كيفية البدء بالدرس وكيفية الانتهاء وختمه، كيفية استعمال الوسائل العملية وإدارة التمارين أمور توازي أهمية التحضير الجيد للدرس، وابتكار الوسائل التي تساعد في إيصال الفكرة للطلاب.

هناك بعض الكتب التي تساعدك في تعلّم هذه المهارات إذا لم تكن ترغب في تعلمها في الدورات التدريبية، وأظن أن كتاب الدكتور “طارق سويدان” (مهارات الإلقاء والتأثير) من أفضل الكتب في هذا المجال.

6 كن صديقاً لطلّابك

أنت لستَ معلّماً فقط لهم، بل أنت بالنسبة لهم قدوة ونموذج يتعلمون منك الكثير من الأشياء، ويستلهمون منك أهدافهم وكل شخص في داخله يقبع أثر عميق تركه معلّم مرّ عليه في سنة من سنواته الدراسية.

كن لهم صديقاً ومعيناً على الحياة، ومستمعاً جيداً لأمورهم وحياتهم فلا تحكم عليهم من تصرفاتهم داخل الحصة فما هي إلاّ انعكاس لما يحدث معهم خارجها، فحاول أن تستوعبهم قدر استطاعتك، وضع مليون خط تحت قدر استطاعتك؛ لأنّك لن تستطيع أن تصلح الكون لكن الكلمة لها أثرها فضعها في مكانها الصحيح.

 

 

 

 

 

 

يقال أن التدريس هو من أنبل المهن على وجه الأرض، لأن حصولك على أي مهنة أخرى لن يكون بدون التعلم على أيدي معلمين متخصصين، و هذا يعني أن جودة المهنيين المستقبليين تعتمد إلى حد كبير على جودة المعلمين الذين يوجهون الطلاب الحاليين، و إذا كنت معلمًا أو ستكون معلمًا في المستقبل، فعليك أن تفهم أن لديك دورًا كبيرًا تلعبه في تشكيل الأجيال القادمة، و هناك عدة نصائح لتصبح معلم ناجح و محبوب.

و إذا كنت تريد أن تكون أفضل معلم، فعليك أن تضع في اعتبارك اتباع الطرق و الأساليب الآتية:

نصائح

هناك عدة نصائح لتصبح معلم ناجح و متميز من بينها بأن لا تعطي العلم للطلاب بالملعقة و أن تحرص على دقة تقييم الطلاب و تصحيح أخطائهم و أن تتقن دروسك و كذلك الاستفادة الجية من كل ندوة و تدريب تحضره.

١- لا تعطي العلم للطلاب بالملعقة

بدلاً من إعطاء طلابك ما يفكرون به، علمهم كيفية التفكير.

و كذلك بدلاً من تقديم الدروس، اسمح لهم باكتشافها من خلال الأنشطة و الأبحاث و المناقشات الموجهة.

كن ميسراً لهم سبل التعلم، و ليس مجرد محاضر عادي يلقنهم فقط المعلومات بالملعقة و بطريقة سردية تقليدية.

٢- احرص على دقة تقييم الطلاب و تصحيح أخطائهم

في بعض الأحيان، يجد المعلمون أنه من المجهد التحقق بدقة من تقييم الطلاب حتى أنهم يضطرون إلى إعطاء الدرجات بناءًا على

  • المظهر (على سبيل المثال طول البحث، أسلوب الخطابة، و دقة الكتابة)
  • دور الطالب في الفصل الدراسي ( على سبيل المثال، درجات أعلى لأولئك الذين يشاركون بنشاط في المناقشات و أدنى لمن هم صامتون و غير متفاعلين)

و للأسف يضعون هذه التقييمات دون التحقق من المحتوى الذي قدمه الطالب أو مستواه الفعلي.

و لكن المعلم المتفاني على استعداد للتضحية بالجهد لمجرد التدقيق في مخرجات الطلاب من أجل تتبع تقدمهم، و تصحيح أخطائهم، و تقييمهم بطريقة منصفة و عادلة.

سيساعد تقديمك التعليقات و التصحيحات اللازمة لطلابك على تحسين أدائهم.

٣- نصائح لتصبح معلم ناجح : أتقن دروسك

لا يمكنك أن تعطي جودة ممتازة لعملية التدريس إذا كنت تحضر دروسك كما هي بالضبط.

يجب أن يكون لديك إتقان للمواد التي تدرسها و تفرعاتها.

لذا اغتنم كل فرصة ممكنة للتعلم و إعادة تعلم جميع المواضيع المتعلقة بالمادة أو الدرس الذي تقدمه.

اقرأ أحدث الكتب، و ابحث عن المجلات الموثوقة على الإنترنت مثلًا.

٤- استفد جيدًا من كل ندوة و تدريب تحضره

غالبًا ما تطلب المدرسة من معلميها حضور الندوات و المؤتمرات و الأنشطة التدريبية الأخرى لتنمية أنفسهم.

و مع ذلك، بعض المعلمين يحضرون الندوات و غيرها فقط امتثالًا لطلب المدرسة.

و لكنهم غير مهتمين بتطبيق ما يتعلمونه لتحسين أساليب التدريس الخاصة بهم.

إذا كنت تريد أن تكون معلمًا أفضل، فكن متحمسًا و شغوفًا لتعلم استراتيجيات جديدة كلما أتيحت لك الفرصة.

٥- كن طموحًا و استزد من دراسات أخرى

انتقل إلى الدراسات العليا ليس لأجل الترقية في العمل.

و لكن اغتنمها كفرصة لكسب الإتقان في مجالك، و تحسين أساليبك التعليمية.

٦- قدر الطلاب الذين يشاركون معك في الفصل

من الفطري للبشر أن يرغبوا في التقدير، و لدى طلابك هذا الاحتياج الفطري أيضًا.

و مع ذلك، يخشى العديد من الطلاب رفع أيديهم أثناء مناقشات الفصل لأنهم إما خجولين أو خائفين من ارتكاب خطأ.

عليك تشجيعهم على أن يكونوا أكثر مشاركة، و امدح كل طالب يشاركك طوعًا، حتى و إن كانت إجاباته خاطئة.

٧- تجنب استخدام الكلمات المهينة عند تصحيح أخطاء الطلاب

بغض النظر عن مدى مايظهر لك من بطء تعلم الطالب أو مدى سوء أدائه.

لا تستخدم عبارات ازدراء، مثل “أنت غبي ” أو “ما هذه الإجابة السخيفة” أو الضحك بسخرية عند إجراء التصحيح له.

لأن مثل هذه الكلمات سيكون لها تأثير صادم على الطالب، و يمكن أن تقلل من ثقته و تقديره لذاته.

٨- توقف عن مقارنة الطلاب ببعضهم أو بالفصول الأخرى

مقارنة الطلاب ببعضهم تجعلهم مستائين جدًا.

سيجعلهم يعتقدون أن لديك انحيازية، عليك أن تفهم أن الطلاب مختلفين و لديهم أنماط و مستويات تعلم مختلفة.

لذلك لا يمكنك أن تتوقع منهم أن يتعلموا بنفس الوتيرة أو أن تكون مستوياتهم واحدة.

٩- تعلم من أساليب المعلمين الآخرين

كن متواضعًا بما يكفي للاعتراف بأن لديك نقاط ضعف كمعلم، و لديك زملاء لديهم أداء أفضل منك في تلك المجالات.

اطلب المساعدة منهم أو يكفي أن تلاحظ ما يفعلونه.

لست مضطرًا إلى أن تكون نسخة منهم تمامًا، و لكن على الأقل يمكنك دمج الأساليب الفعالة لديهم مع استراتيجياتك الخاصة.

١٠- اضحك مع طلابك:

اكسر الجمود في الفصل الدراسي عن طريق التحلي بروح الدعابة و الضحك و إلقاء النكات مع طلابك من وقت لآخر، و هذا لن يجعلك أقل احترامًا.

لأن الصلابة المفرطة تؤدي إلى إثارة الخوف لدى الطلاب مما يمنعهم من المشاركة بنشاط في الفصل.

إذا رأوا أنك يمكن أن تكون و دودًا بعض الوقت و غير مخيف، فعندئذٍ سيحبونك أكثر و يستمتعون بحديثك.

١١- لا تظهر الانحياز لأحد

توقف عن مواصلة الثناء على نفس الطالب أو الطلاب، لأن طلابك سيعتقدون بذلك أنك معلم متحيز.

امنح فرصًا متساوية لكل فرد في الفصل للمشاركة و قدرها بشكل فردي.

أيضًا، كن صريحًا و صادقًا في كيفية حساب تقديرات الطلاب، و أظهر لطلابك أنك تقوم بتقدير كل درجة فقط وفقًا لمخرجاتهم و أدائهم الحقيقي و الفعلي.

١٢- كن مستشارا:

لا يقتصر دورك كمعلم على توجيههم فكريًا.

أنت بمثابة الوالد الثاني لهم، و مدرب للحياة كذلك.

لهذا السبب، كن حساسًا و أظهر مشاعرك لطلابك الذين يمرون بأوقات عصيبة و يستغرقون وقتًا للتحدث معهم و شجعهم على البوح و أخذ المشورة منك.

١٣- طمأنهم أنه لا بأس من ارتكاب الأخطاء

ذكّر طلابك دائمًا بأن سبب استمرارهم في المدرسة هو أنه لا يزال عليهم تعلم المزيد.

لذلك، بصفتك معلمًا، لا تتوقع منهم أن يكونوا على دراية تامة بالدروس.

و لا تجعلهم يركنوا لفكرة الوقوع في الخطأ، بل علمهم أن إرتكاب الأخطاء سيساعدهم أكثر على بذل الجهد في التعلم و تصحيح الأخطاء.

هذا بالتأكيد، سيشجعهم على المشاركة بشكل أكبر، و البحث عن الصواب.

١٤- امدح كل طالب لكي يتقدم

خاصة أولئك الذين يجدون صعوبة في اللحاق بالدروس، أعطهم تقديرًا صادقًا كلما تقدموا، بغض النظر عن صغر حجم تقدمهم.

إن إخبارهم بأنهم يتحركون إلى الأمام سيحفزهم على مواصلة الكفاح و العمل بشكل أفضل.

١٥- احرص على أن تكون قدوة صالحة حتى في حياتك الشخصية

أنت لست مدرسًا فقط داخل الفصل الدراسي.

ينظر طلابك إليك كنموذج يحتذى به، لذا كن حذرًا في طريقة حياتك.

نعم ، أنت لست مثاليًا، و لكن يمكنك دائمًا تقييم ما إذا كانت أفعالك و كلماتك و أسلوب حياتك تعكس لهم صورة إنسانًا و معلمًا صالحًا أم لا.

و ذلك إذا كنت تريد بالفعل من طلابك اتباعك و الاقتداء بك.

١٦- اعرف طلابك عن ظهر قلب:

لأنك ستبقى مع طلابك لعدد من الأشهر على أقل تقدير.

لذا يجب عليك بذل الجهد لمعرفة كل شخص منهم.

لا يجب عليك فقط حفظ أسمائهم، و لكن حتى معرفة شخصياتهم و خلفياتهم و ميولهم أيضًا.

١٧- علمهم الانضباط و الالتزام بالقواعد:

يجب على المعلمين عدم التسامح مع المخالفين و المتهاونين.

كمعلم، يجب عليك جعل الطلاب يفهمون أهمية الانضباط و الالتزام و احترام القواعد.

يمكن تطبيق الانضباط دون المساس بنفسية الطلاب، بمعنى أن تعطي إجراءات تأديبية للطلاب لسوء السلوك دون تعريضهم للتشويه أمام الفصل أو استخدام الكلمات المهينة معهم.

١٨- اعترف بالأخطاء:

المعلم ليس شخصًا كاملًا، و الطلاب يعرفون ذلك جيدًا.

في الواقع، يميل الطلاب إلى احترام المعلم الذين يمكنه الاعتراف بأخطائه و قبول التصحيحات من طلابه.

هذا يعني أنه يقدر طلابه أكثر من كبريائه و غروره.

١٩- يدمج القيم في وسط الدروس:

يجب على المعلم ليس فقط تعليم المعرفة و العلوم لطلابة، و لكن عليه غرس القيم الأخلاقية كذلك.

يجب أن يكون قادرًا على ربط الدروس بالحياة اليومية و جعل الطلاب يفهمون أنهم يتعلمون ليكونوا مواطنين فعالين في مجتمعهم، و أفضل خلقًا.

٢٠- إلهامهم:

أفضل الدروس التي يمكن أن تعطيها لطلابك ليست تلك التي في الكتب، و لكن تلك التي تعلمتها أنت من التجارب.

كلما جاءتك الفرصة، شاركهم بعض تجاربك الملهمة التي اكتسبتها من الحياة، بالتأكيد ستفيدهم في حياتهم كثيرًا.

و أخيرًا…

التدريس مهنة بناء الأجيال، و كونك معلمًا فهذه ليست مجرد مهنة.

إذا كنت تعمل في هذا المجال فلابد أن تفكر في نفسك كمربي لأجيال و أن يكون هدفك توجيه و تهيئة أفضل قادة للمستقبل.

 

 

 

 

 

نصائح للمعلمين الجدد: اليوم الأول من المدرسة

اترك انطباعًا أوليًا رائعًا باستخدام هذه الاستراتيجيات التي يوصى بها المعلم وأنشطة كسر الجمود  .

مثل الأيام الأولى الأخرى في حياتك ، سيشعرك يومك الأول كمدرس في الفصل الدراسي بمدرستك الابتدائية بالإثارة والقلق .على الرغم من ذلك ، لا تقلق كثيرًا. حتى المعلمين المتمرسين يشعرون بالقلق حيال مواجهة الطلاب الجدد في بداية كل عام دراسي. فقط خذ نفسًا عميقًا ، وانظر حول الفصل الدراسي الذي تم تزيينه حديثًا ، وتحقق مرة أخرى من خطط الدروس   ، وذكّر نفسك بكل ما قمت به لبدء العام بداية ناجحة. ستساعدك نصائح بدء التشغيل للعام الدراسي على ترك انطباع أول إيجابي.

اولا  :الترحيب بطلابك

1.       1. الوصول في وقت مبكر.

2.      2. اكتب اسمك على السبورة حتى يتمكن الطلاب من تعلمه على الفور.

3.     3. ضع نشاطًا ممتعًا على مكتب كل طالب حتى يتمكن الطلاب من المشاركة عندما يستقرون. بالنسبة للصفوف الابتدائية ، جرب أنشطة المطابقة أو الرسم. بالنسبة للصفوف العليا ، فكر في نشاط كتابة سهل أو لعبة بحث عن الكلمات. هذه الأنشطة طريقة سهلة ومريحة لبدء اليوم.

4.      4. قم بتحية الطلاب عند الباب بابتسامة و "صباح الخير" لطيف!

5.      5. ادعُ الطلاب للعثور على مكتبهم أو طاولتهم بمجرد وصولهم. يمكنهم الانتظار لاستكشاف الفصل الدراسي. يساعدك هذا على خلق مناخ عمل جيد على الفور.

ثانيا :التعرف على بعضهم البعض

6.     6. قم ببعض الأنشطة الممتعة لكسر الجليد لإراحة الجميع. للطلاب الأكبر سنًا ، ضع في اعتبارك إنشاء قاموس للفصل الدراسي. يمكن للطلاب كتابة تعريف من ثلاثة أجزاء لأنفسهم يتضمن الخصائص الجسدية والسمات الشخصية والهوايات أو الاهتمامات المفضلة. يمكن أن تتضمن التعريفات أيضًا مفتاح نطق للاسم الأول والأخير. تأكد من كتابة تعريف لنفسك ثم قم باستضافة لعبة التخمين. للطلاب الأصغر سنًا ، امنح كل طفل فرصة لمشاركة قصة تجربة مفضلة أو سبب حماسته لبدء المدرسة.

7.     7. اقرأ قصة مضحكة في اليوم الأول من المدرسة أو كتابًا عن كيفية صنع الاشياء و كونك صديقًا جيدًا لخلق مزاج لطيف وتخفيف مخاوف الطلاب وقلقهم.

ثالثا : ضع القواعد والإجراءات

8.     8. قدم الميزات الهامة للغرفة والمدرسة من خلال جولة في المدرسة .

9.      9. قدم أهم إجراءات الفصل بطريقة إيجابية كما تفعل في الدرس العادي. اشرح للطلاب وناقشهم وأعطهم فرصة لممارسة مثل هذه التدريبات الروتينية وتمارين افتتاح اليوم.

10.     10. العمل مع الطلاب لتطوير قواعد الفصل.

11.     11. ضع جدولًا عامًا لاوقات تناول الطعام والتربية البدنية والراحة والعمل الصفي. قم بتأكيد وتعليم الإجراءات الروتينية التي ستساعد الطلاب على الانتقال إلى هذه الفترات بسرعة وكفاءة. تذكر أنهم لن يتعلموا كل شيء في يوم واحد. لذا ، استمر في التأكيد وممارسة إجراءات الفصل الدراسي في الأسابيع القليلة الأولى.

12.    12. قم بوضع جدول يومي يوضح الأهداف الأكاديمية لهذا اليوم. لاحظ المقاطعات في الجدول اليومي ، مثل صور الفصل أو البرامج أو التجمعات أو المتحدثين الضيوف.

13.   13. ابدأ بأنشطة أكاديمية بسيطة - مراجعات قصيرة تضمن نسبة نجاح عالية. هذا سيعزز الثقة ويخفف من المخاوف. ويمكن أن تكون بمثابة تجارب تجريبية لممارسة الروتين ، مثل تسليم العمل المكتمل أو طلب المساعدة.

14.    14. مراقبة والحفاظ على اتصال مستمر مع الطلاب. تجنب قضاء الوقت في الأعمال الكتابية في اليوم الأول. ولا تترك الطلاب دون رقابة. في حالات الطوارئ ، استعن بمعلم آخر أو شخص بالغ في المدرسة لمراقبة الطلاب.

رابعا :عزز السلوك الإيجابي

15.    15. تعامل على الفور مع مشاكل السلوك. قدم الكثير من التعزيز الإيجابي للطلاب الذين يتابعون الروتين بسرعة.

16.   16. قم بخلق الاهتمام والحماس من خلال التلميح إلى مواضيع جديدة ومثيرة تخطط للبدء بها في وقت لاحق من الأسبوع.

17.   17. اصطحب الطلاب في جولة داخل حجرة الدراسة واشرح لهم محتويات جميع الخزائن والأدراج. أظهر لهم ما يمكن الوصول إليه وما هو محظور. يجب أن تظل المناطق التي سيعمل فيها الطلاب بشكل مستقل ، مثل مركز الاستماع ، محظورة حتى تتاح لك الفرصة لشرح الغرض من المنطقة بشكل كامل ونمذجة كيفية استخدام الطلاب لها.

ستكون متأكدًا من ترك انطباع جيد إذا كانت أنشطتك في اليوم الأول تتضمن جميع طلابك بطرق تسمح لهم بالنجاح. سيُنظر إليك على أنك قائد منظم ورعاية يركز على خلق بيئة محفزة وتعاونية.