الاثنين، 6 يناير 2020

صورة لن ننساها




فى الصورة طفل فقير يسعى لرزقه بمسح السيارات بالشوارع مرت عليه جنازة أحد شهداء الوطن من الجيش . فرفع الطفل يدة ليعطى التحية العسكرية للشهيد البطل وعين الطفل مغمورة بدمعات البكاء والحزن من القلب على ابن مصر الشهيد . رحم الله الفقيد الشهيد . وتحية واحترام وإجلال منا لهذا الطفل البسيط المصرى الوطنى الشريفالوطنية وحب الوطن مشاعر داخل اﻻنسان تولد مع الإنسان ﻻ تعرف الفقر وﻻ الغنى. تحيه لك ابن الاصول

قال رجل


قال رجل ..
لاحظت أن زوج ابنتي يتضايق من زيارتنا له وقرأت علي شفتاه كلام لا ينطق باللسان  وشعرت من تصرفات ابنتي أنه لفت انتباهها لزيارتنا المتكررة .. !وتتحرج أن تقولها لي صريحة أنا ووالدتها
فقلت لزوجتي فقالت نعم لاحظت ذلك .. !
واتفقت أنا وزوجتي أن لا نذهب لزيارة ابنتي وكلما اشتقنا لرؤيتها. نتصل بزوجها وندعوه لزيارتنا ..
ومعه ابنتي ,فوجدته يفرح كثيرا ويلبي الدعوة .. فجعلناها عاده أسبوعية في كل يوم جمعة
فسألني يومًا :متي ستزورنا في شقتنا ..؟
قلت له ليست العبرة بشقتكم أو شقتنا. الأهم أن نراكم ونطمئن عليكم , فصمم أن نزوره الجمعة التالية فذهبنا وزرناه فقال لي  : لقد زرناكم كثير ,وكل جمعه ستكون عندي هنا
أصارحك يا عمي لقد كان علي مبلغ كنت قد استدنته وصاحب الدين كان يقول لي (هأجيلك) البيت لأني كنت قد تعثرت في السداد
فلما سددت ديني فمرحبا بكم .. فقد كنت أخاف أن يطالبني في وجودكم
فأصبح في نظركم قليلا ..فقلت له ظلمتنا وظلمناك
أما دينك فكنت سأسدده عنك .. وأما شكنا فيك بأنك لا تريد مجيئنا عندك ..
 فدينا سدده أنت عنا بأن تسامحنا ..لأننا لا نري ما في القلوب
 ما نرى وما لا نرى علمه عند علام الغيوب ..
إن بعض الظن إثم.. فافترض دائما حسن النية و أَحسِن الظنّ خاصة بالأقربين و الأحباب و من تعرفهم حق المعرفة