كلنا يعلم الفنان المصري الراحل سيد بدير
ولكن ليس معظمنا
يعرف أن له أبنا
كان عالما فذا
في هندسة الصواريخ
تخرج في الكلية
الفنية العسكرية
وعين ضابطا في
القوات المسلحة المصرية
حتى وصل إلى
رتبة مقدم
وأحيل إلى
التقاعد برتبة عقيد بناء على طلبه
بعد أن حصل على
درجة الدكتوراه من إنجلترا
ثم عمل في أبحاث
الأقمار الصناعية
في جامعة ليزيزع
الألمانية الغربية
وتعاقد معها
لأجراء أبحاثه طوال عامين
وهناك توصل
المهندس الشاب
من خلال أبحاثه
إلى نتائج متقدمة
جعلته يحتل
المرتبة الثالثة
على مستوى 13
عالما فقط
في حقل تخصصه
النادر
في الهندسة
التكنولوجية الخاصة
رفض الجنسية
كما رفض كل من
سبقوه ورفض البقاء
وقرر العودة
فزادت التهديدات
فعاد إلى وطنه
ليستفاد منه
وذهب الى زيارة
أقاربه بالإسكندرية
وهناك قتل والمصيبة
أنهم أدعوا أنه مات منتحراً
يظهر الراجل ده
كان مصر على الانتحار
فقطع شرايينه
وفتح انبوبة
البوتاجاز
ورمى نفسه من
الدور ال 13
يعني المطلوب بس
كلام يدخل العقل
لا اله الا الله
انا لله وا نا اليه راجعون
د. سلوى حبيب دكتورة مصرية
الأستاذة بمعهد
الدراسات الأفريقية
كان عنوان كتاب
الدكتورة سلوى حبيب الأخير
” التغلغل
الصهيوني في أفريقيا “
والذي كان بصدد
النشر
مبرراً كافياً
للتخلص منها
عثر عليها
مذبوحة في شقتها
وفشلت جهود رجال
المباحث
في الوصول
لحقيقة مرتكبي الحادث
ليظل لغز وفاتها
محيراً
خاصة أنها بعيدة
عن أي خصومات شخصية
وأيضاً لم يكن
قتلها بهدف السرقة
ولكن إذا رجعنا
لأرشيفها العلمي سنجد
ما لا يقل عن
ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني
في دول أفريقيا
على المستوى السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي
وبشهادة الجميع
كانت هذه النقطة من
الدراسة ملعبها
الذي لا يباريها أحد
أهم جغرافي مصري
وصاحب كتاب “
شخصية مصر "
عمل مدرسا في
قسم الجغرافيا
في كلية الآداب
في جامعة القاهرة
وأصدر عدة كتب
إبان عمله الجامعي
تنبأ بسقوط
الكتلة الشرقية
قبل 20 عاما من
سقوطها
وألف كتاب ”
اليهود أنثروبولوجيا ”
يثبت فيه أن
اليهود الحاليين
ليسوا أحفاد
اليهود الذين خرجوا من فلسطين
وفي سنة 1993
عثر على جثته
والنصف الأسفل
منها محروقاً
وأعتقد الجميع
أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق
ولكن د. يوسف
الجندي مفتش الصحة بالجيزة
أثبت في تقريره
أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز
كما أن الحروق
ليست سبباً في وفاته
لأنها لم تصل
لدرجة أحداث الوفاة
وأكتشف المقربون
من د. حمدان إختفاء مسودات
بعض الكتب التي
كان بصدد الأنتهاء من تأليفها
و على رأسها
كتابة “ اليهودية والصهيونية ”
مع العلم أن
النار التي أندلعت في الشقة
لم تصل لكتب
وأوراق د. حمدان
مما يعني إختفاء
هذه المسودات بفعل فاعل
وحتى هذه اللحظة
لم يعلم أحد سبب الوفاة
ولا أين أختفت مسودات الكتب
التي كانت تتحدث
عن اليهود
مفخرة المصريين الملقب بـ أينشتاين العرب
تتلمذ على يد
العالم ألبرت أينشتاين
وكان أهم مساعديه في الوصول
للنظرية النسبية وأطلق عليه أينشتاين العرب
مات د. مصطفى مشرفة مسموما
في 16 يناير عام 1950م