السبت، 3 أغسطس 2019

إن سألوك يومًا


وإن سألوك يومًا.. لماذا أفترقنا؟
أخبريهم عن كل مساوئي أخبريهم أنني كنت أهتم كثيرًا أغار كثيرًا أسامح كثيرًا
أجل لا تستغربي أنها أكبر مساوئي ولا تنسى أن تقولي كان يحبني كثيرًا جدًا جدًا

الطيبة ليست سذاجة


كونوا دائما على ثقة ويقين أن الطيبة ليست سذاجة أو غباء أو ضعف أو أي شيء من هذا القبيل بل رزق ورزقا كثيرا رزق من الله لمن اصطفاه وأحبه ورجائي أن لا تقسو قلوبنا رجائي أن تبقى النية الطيبة على رأس كل شيء سماح إبر

سيأتي ذلك اليوم


لا أستطيع أن أجعل كل من يقرأ لي أن يعجب بما يخطه قلمي ولكن أرجو أن أكون وصلت لمستوى إحترام تفكيري فسيأتي ذلك اليوم الذي تجد فيه مقعدي خاويًا دافئًا وقهوتي ساخنةً وقلمي مفتوحًا والسطر على ورقتي لم يكتمل ستبرد القهوة وسيجف القلم وتغرب الشمس دون أن أعود

للصمت أسباب


للصمت أسباب وأهمها فقدان من يفهمك ولكن كيف لك الصمت وهناك من يفهمك ويواجهك بحقيقتك ويعلم كم مؤلم ذلك ولكن يجب عليك أن تدرك ما أنت عليه حتى لو توجعت ولكن غيرك تألم وتوجع أكتر بكتير فعندما رحل كان قد بذل ما بوسعه وأكثر لكي تكن بخير وسعادة على حساب الكثير من التنازلات ولكن انتهت الصلاحية من جميع الأطراف لا تترك شيئًا في قلبك ضد أحد سامح وتجاهل وأحسن الظن فمن واجهك كان هذا أمر ومقدر من الله أن يبعث لك بشخص لا يعرف النفاق والكذب كي تكن بخير وأفضل لا تجعل من صمتك موتك بل استعادة لشخص جديد اعلم أنك لا تهزم وفيك القوة الكافيه لتكن في المقدمة دومًا حتى وأنت في عتمة جدران حجرتك وأنين هجرك للحياة وأنت غارق في دوامة لا تعلم شيئًا عنها إلا أنها منهكة جدًا لك لا تنزعج من ذلك الشخص الذي رحل بعد قسوة كلماته عليك فقد تكن هذه نعمة دعوت بها في سرك لغيرك وأنعم الله عليك بها