الثلاثاء، 28 مايو 2019

تغيرت نظرتي


قراءة قصص النساء والفتيات المعنفات غيرت نظرتي..
صرت أنظر نحو تلك البيوت الهادئة في الليل.. فأعرف أن ذلك البيت الجميل الذي تزينه حجارة ملساء وأبواب خشبية معتقة ونوافذ زرقاء.. قد لا يكون في حقيقة الأمرإلا معتقلا لساكنيه.. وأنه لا يختلف كثيرا عن تلك المعتقلات ذات الأسوار العالية والأسلاك الشائكة والأبواب الحديدية الضخمة ..
وصرت أنظر نحو ذلك الرجل الأنيق.. فأعرف أنه قد لا يكون إلا جلادا منزوع الضمير والإنسانية.. ولا يختلف بأي حال من الأحوال عن ذوي الأجساد الضخمة والوجوه المتجهمة الذي يحملون الهراوات والصواعق..
اختلط الواقع بالخيال بدموع الضحايا وبابتساماتهم .. و بكل شيء آخر..