الأحد، 16 يونيو 2019

رسالة إلى زوجتي


نسيت أن أخبرك في آخر مرة.. أن ابتسامتك تسعد قلبي.. وأن طريقتك في الحديث تذيب كياني..
 نسيت أن أخبرك أني -ولمرتي الأولى- أحببت أن أتعذب على يد أحد وكنت أنت..
 نسيت أن أخبرك أنك استثنائي بشكل غريب.. لكنني لم أقوى على الصمود أمام قسوتك ..

حين أبوح


و حين أبوح بذلك السر  لوردة بيضاء ، و أتلو على الأزهار قصتنا ،
 كان يا ما كان ، كان في صدري وجع اسمه "أنتِ" أورثني جرحا استنزف روحي يوما بعد يوم جُرح سقيم لا يلتأم و رويت هذه الزهرة بدمي الأحمر، بأوردتي!! ، رويدا رويدا حتى جفت دمائي وجف قلبي!! ،حتى اصبحت وردة حالكة السواد لا لون لها .
وأصبحت محتارا فقير الحال ، لا حول لي ولا قوة إلا الدعاء ، ربي هب لي من لدنك صبرا جميلا يوقظ من ذلك القلب نورا وضياء .

يارب


" اللهم طَاقة ، طَاقة بِها نعيش ، وَنتحمل ، ونَرضى ، ونتأقلم ، ونتقبل ، ونهون ، ونتجاهل ، ونفوت ، ونغامر ، ونجازف ،
ونصبر ونصبر ونصبر "