بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام أبو حنيفة وهو راجع من صلاة العصر لقي رجلا ومعه ثوب جديد والرجل لا يعرفه .فـرأى أبو حنيفة الثوب وهو من بضاعته أو اشتراه الرجل من متجرهِ
قال للرجل : بكم اشتريت هذا الثوب .. وأبو حنيفة يعرف الثوب وسعر الثوب .فقال الرجل بأربعمائة .. قال هذا لا يساوي إلا مائتين .قال الرجل : عندنا في بلادنا بستمائة .قال له أبو حنيفة : لا هذا لا يساوي إلا مائتين .قال الرجل : ما لكَ أنت .فشَدَ أبو حنيفة الثوب من الرجل ورجع إلى المحل أو المتجر والرجل يمشي خلفه .فـدخل وأمسك أذن ابن أخيه وقال لهُ .. بكم بعتَ هذا .قال ابن أخيه :بأربعمائة .قال أبو حنيفة : ألا يساوي إلا مائتين .قال ابن أخيه : بلي ياعماه ولكنهُ قد رضِي .قال أبو حنيفة: فــإن كان قد رضي فــإن الله لم يرضى
قال للرجل : بكم اشتريت هذا الثوب .. وأبو حنيفة يعرف الثوب وسعر الثوب .فقال الرجل بأربعمائة .. قال هذا لا يساوي إلا مائتين .قال الرجل : عندنا في بلادنا بستمائة .قال له أبو حنيفة : لا هذا لا يساوي إلا مائتين .قال الرجل : ما لكَ أنت .فشَدَ أبو حنيفة الثوب من الرجل ورجع إلى المحل أو المتجر والرجل يمشي خلفه .فـدخل وأمسك أذن ابن أخيه وقال لهُ .. بكم بعتَ هذا .قال ابن أخيه :بأربعمائة .قال أبو حنيفة : ألا يساوي إلا مائتين .قال ابن أخيه : بلي ياعماه ولكنهُ قد رضِي .قال أبو حنيفة: فــإن كان قد رضي فــإن الله لم يرضى