الثلاثاء، 17 مارس 2020

لا عُذر

■ يقول الأطباء أنه مرض يُصيب الرئتين فلا يترك للحياة بقاء .
■ ويقول العُلماء أنه مجرد فايروس ، وفي ديننا لكل داء دواء.
■ ويقول الخُبراء ، أنه وباء مفتَعل لضرب إقتصاد دول مُعينة دون عناء .
■ ويقول ذويّ القُبعات السوداء ، أنها حرب بيولوجية خفية لتقديم الطاعة والولاء .
■ ويقول رجال الدين أصحاب العمامات والصليب والقديسيّن
ذوي الرداء ، هذه نهاية العالم ، هذا هو الفَناء ...!!
ولكني أقول ، إن هذا الوباء ما هو إلاّ جندي من السماء..
أرسله الله إلينا ،ليقيم الحجة علينا ،ولن يدركها سِوى العُقلاء
◆ فلا عُذر اليوم للذين نهاهم الإسلام عن المخالطة وكانوا يتصافحون بالعَناق والقُبل .
واليوم نراهم يُلقون التحّية من أمتار حتى يضمنوا لأنفسهم السلامة .
◆ ولا عُذر للتي أمرها دينها بالحِجاب فاستهزأت به ونعتته بالجهل والتخلُّف .
واليوم نراها ترتجف كالبطريق فلا تخرج للشارع بدون قفازين وكمّامة .
◆ ولا عُذر للذي سخر من صلاتنا وقال إنه طاهر نقي ولا يحتاج لوضوء .
واليوم يكرر غسل يديه بقوة حتى يكاد أن يكسر عظامه .
◆ ولا عُذر للمُلحِد للذي آبى أن يؤمن بربّ حتى يلمسهُ ويراهُ.
وهو الآن في حجر صحّي يرتعب من عدوى لا تُرى أمامه .
◆ ولا عُذر للكثيرين ، حتى يصحى كل ضمير ويعرف مقامه
" فحتى الكعبة الشريفة في مكة المكرمة تبرأت من لمس
أيدينا لها " .
* حتى تصحى الضمائر وننكسِر أمام الله في توبة وندامة .
■ غداً عِندَ الله ستعلمون أنّ هذا الوباء ...
ما هو إلا جندي من السماء ...
ليُقيم الحجة عليكم إن كُنتم عُقلاء ...!!
■ فلكُم الفَناء ... ولله الَبقاء .