الأحد، 16 يونيو 2019

حين أبوح


و حين أبوح بذلك السر  لوردة بيضاء ، و أتلو على الأزهار قصتنا ،
 كان يا ما كان ، كان في صدري وجع اسمه "أنتِ" أورثني جرحا استنزف روحي يوما بعد يوم جُرح سقيم لا يلتأم و رويت هذه الزهرة بدمي الأحمر، بأوردتي!! ، رويدا رويدا حتى جفت دمائي وجف قلبي!! ،حتى اصبحت وردة حالكة السواد لا لون لها .
وأصبحت محتارا فقير الحال ، لا حول لي ولا قوة إلا الدعاء ، ربي هب لي من لدنك صبرا جميلا يوقظ من ذلك القلب نورا وضياء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق