اليوم أخلعك
عني كمعطف قديم مهترئ حبك البالي لم يعد يهمني كل تلك الأقاويل والمشاعر الكاذبة التي
قدمتها ذهبت هباء كما ستذهب أنت أنت ذاك الوهم بل أكبر أوهامي ذاك الغمام الأسود الذي
سيطر على أيامي لا أريده كيف صدقتك كيف إنطوت عليّ أكاذيبك وحبك لقد حان الوقت لكي
يسقط قناعك اليوم أستعيد حرية مشاعري وأدفن ما تبقى منك داخلي دون أن أضع إكليلاً من
الزهر على رفاتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق