مَلَكَ

من الأفعال الغريبة في اللغة العربية فعل "مَلَكَ".. وملك الشيء أي تثبت منه وصار قادرًا على التصرف فيه..

‫وجه الغرابة هنا، هو أن الفعل ليس حقيقيا أبدا.. شروط حدوثه مستحيلة.. لأنك لا تملك فعليا التثبت من شيء، وقد تخسر قدرتك على التصرف فيه في أي لحظة.. بما في ذلك جسدك! وبما أن فكرة التثبت من الشيء والقدرة على التصرف فيه غير متحققة.. فالموضوع فعليا ليس أكثر من وهم ومجاز لغوي.. أما الحقيقة فهي أنه لا أنت، ولا أقوى ملوك الأرض تمتلكون شيئا في الحقيقة.. لا بيوت ولا سيارات ولا نقود ولا أبناء، ولا ولا .. ولا حتى مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض..

‫إنَّما العيش تحت ظل هذا المجاز ضروري للسعي وراء الأشياء.. وإدراكه في حال فقدانها أكثر ضرورة..

قالوا : مَلِك قالوا : مَلَك قالوا : امْتَلَك 

قلت :ما أنا بمَلِك و لا مَلَك و لا امْتَلَك و لكني فقيرٌ من فقره هلك

أحببتك ولا زلت أحبك

كمـ أعشق إحساس وجودكـ فى حياتي

بالرغمـ أنني أعلمـ إنكـ حلم في خيـالي

أحببتك رغم أني أؤمن بوجودك ولا أراك

أحببتك وكتبت بك و قرأت لك

و ضحكت من أجلك و تغيرت من أجلك

أحببتك و أنت أنت و أنا من أنا و لا زلت أحبك

الحقيقة، كلاهما غبيان

لا هي استساغت الأمر لتعفو عنه، فمزاجها لا يسمح بذلك، وكرامتها تراها في الامتناع عن الحديث...

ولا هو تنازل عن عرش كبريائه، ويرى في الاعتذار والإلحاح مذلة....

الحقيقة، كلاهما غبيان لا يعرفان معنى الحب

اللهم

اللهم البعد عن العلاقات التي تنهش الروح بالتجاهل، بالإيذاء، بلا ندمٍ لإرخاصنا بإفلات الأيدي و إعطاب الثقة بإماتة شيءٍ داخلنا و إمالتنا، حتى يكون أي شيء كفيلٍ بسقوطنا، أن نهون و أن تكون الخلاصة منها فقدًا موجعًا و ركام لا يُرمّم.

عندما أكتب لك

عندما أكتب لكِ أضمكِ إلى قلبى ثم أُعطر أجوائى من زجاجة عطرك ثم أكتب بحرف شرب من ينبوع السعادة حتى الثمالة حتّى يتمكن من نثر القبلات على جنبات أوراقى

يا امرأة تطعمنى الجنون بيمينها زادا حتى أصبحتُ أحتاجكِ كُل ليله احتاج أن تمطرينى بحنانكِ حد التشبُّع,كى استعيدني فعشقي لكِ اختلط بأجزائي فهكذا أكون عندما أكتب لك

قالت ابتسم

قالت :ابتسم فهناك قلب ينتظر ابتسامتك لينبض بالحياة وهناك ربيع ينتظر ابتسامتك لينثر وروده وألوانه على السهول والجبال,شمس حزينة تنتظر ابتسامتك لتفرش خيوطها الذهبية فوق الأنهار والبحار,وقمر باهت اللون ينتظر ابتسامتك لينير طريق العشاق قال لي كل هذا...فابتسمت,وفرحت,وغنيت,ليس من أجل طبيعة الكون كما قالت هي,بل من أجل طبيعة قلبها كما أمرها هي.

سألتها

سألتها:لم تحبينني كل هذا الحب؟

وكيف لك أن تعشقينني كل هذا العشق؟

وأنا رجل گباقي الرجال و لم أفعل لك شيئًا فعانقته في تلك اللحظة

وقالت له:لأنك تفهمني گأبي و تحن علي گأمي و تخفف همي گصديقي و تمسح دمعي گأخي و عاشق لقلبي گروحي ألا يكفيك ذلك