الخميس، 22 أغسطس 2019

عتبي على ذكور


لا أعتب على أنثى فاق غرورها حجم السماء بل عتبي على ذكور يبيعون رجولتهم حيـن يحادثون النساء كالأطفال تأخذهم كلماتها و إذا أذلتهم يجعلون أنفسهم سادة في الكبرياء تبًا لكم

قالت لي


قالت لي و هي مبتسمة ما الشيء الذي لا تسطيع الاستغناء عنه في حياتك قلت لها كرامتي ثم كبريائي ثم أنا قالت و أنا قلت لها أنا لا أثق بجنس حواء فاذهبي إلى الجحيم آه نسيت أن أقول لكي رافقك الشيطان

ينظرون إلّي و يسألون


ينظرون إلّي و يسألون
من أنت؟
هـل أنت رجل مغرور أم أنت أمير كبرياء
أم شخص لن يتكرر؟
عذرًا لا أحد يعرف من أنا؟
أنا بحد ذاتي لا أعرف نفسي
هل في داخلي دموع أم فرح و ابتسامة؟
هل غرور أم ثقة و كبرياء؟
 كل ما أعرفه أني رجل عنيد لدرجة الجنون عنيد مع نفسي و مع أصدقائي و لكن بفضل الله أني لست عنيدا مع القدر

الأربعاء، 21 أغسطس 2019

وحدك


أنت وحدك دون غيرك من أصاب قلبى بسهم مسدد وأنت وحدك من أثرت جنونى وجعلت الرأى بين عقلى وقلبى موحدًا ونلت من مشاعرى ما تريدينه أنت لقلبك ..

ولو كنت وحدي


سيزهر ربيعك مره أخرى أشياء بسيطة جدًا قادرةً على صنع الفرح بداخلك سأظل أرقص حتى تمل الأرض مني حتى تتوقف عن الدوران حتى يصبح الشوك وردًا حتى يصبح الليل نهارًا حتى ولو كنت وحدي في هذا العالم دون زوار حقكم تحسدوني فأنا صاحب القلب الطيب الذي لا يحب الانتظار سأصنع فرحي بنفسي في مملكتي بعيدًا عن الأنظار سأرسم لوحتي وسأعيش داخلها وسأصنع من ألوانها أكاليل وأزهار

هذه خياراتي.. لا أكثر..


أحاول دائما ألّا أتورّط بالحكم على أحد.. والأمر لا علاقة له أبدا بأخلاقي، أو بفكرة أنني إنسان جيّد أم سيّء... إنَّما المسألة متعلّقة بحقيقة أنني لن أعرف أبدا ماهيّة الظروف التي مر بها الشخص الذي أمامي.. وكيف حكمت ظروفه قراراته.. وحتى لو حدث وأخبرني بتلك الظروف، فلن يكون بإمكاني أبدا أن أضع نفسي مكانه.. الأمر معقّد جدا.. وأجهل تماما خلفياته الثقافية والنفسية.. وكيف شكّلت فكره.. أو مدى تأثيرها عليه.. لذلك سأظلّ دائما عاجزا عن فهم الأسباب الحقيقة التي دفعته لفعل ما فعل.. تماما كما لن يفهم الناس أبدا ما يدفعني لفعل ما أفعل..فالأمر كله متعلّق إذن بالمعلومات اللازمة للحكم.. وبما أن معلوماتي ستظل دائما ناقصة، فلن أصدر أحكاما أبدا.. التعاطف أو الصمت، هذه خياراتي.. لا أكثر..

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

خطيئتي


ربّما كانت خطيئتي الكبرى أنني أحببتك.. أرسلت قلبي إليك.. سلمته لك بيدي هاتين.. كنت شابا يافعا ولم أكن أدرك خطورة هذا الفعل.. لم أكن أدرك أن كل أيامي بعد ذلك, لن تكون سوى محاولات بائسة لاستعادته .. لملء ذلك الثقب الذي خلّفه في صدري..
لاحقا داهمتني الأسئلة.. بدأت أفكر.. أن كيف لي أن أعيش في مكان.. وقلبي في مكان آخر؟ كيف للإنسان أن يحتمل هذا التشتت.. هذا الانشغال.. هذا التعلق المرضي.. الانجذاب القهري.. الحاجة الملحة للاقتراب التي تتكرر ليلة بعد ليلة.. وشهرا بعد شهر.. وعاما بعد عام؟ وأي ألم يحس به الإنسان حين يستيقظ كل صباح ليكتشف أن الأمور لا تزال على حالها.. لا يزال صدره خاويا.. وعليه أن يقضي نهارا آخر من عمره, يفكر في من أخذ ذلك القلب ويرفض إعادته؟
يرتكب الإنسان في شبابه الكثير من الحماقات.. منها ما يدفن وينسى.. ومنها ما تبقى بعض آثاره.. لكن واحدة كهذه يدفع ثمنها عمره كله.. يتذكرها في صبيحة كل يوم.. حتى يتمنى في لحظات يأسه الكبرى لوأنه مات قبل هذا وكان نسيا منسيا.. لكن من يدري.. ألا يحتمل أنه لو عادت به الأيام.. وأعطي الخيار والوقت الكافي للتفكير.. لارتكبها نفسها مرة أخرى؟