الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

الاهتمام مفتاح قلب المرأة

الاهتمام هو مفتاح قلب المرأة وبه تسلك أقصر الطرق إلي قلبها المرأة بحاجة ماسة دائما للإحساس بأن هناك من يهتم بأمرها ويكترث لمشاعرها إهتمام يشبع احتياجاتها الأنثوية الاهتمام أحد أسباب نجاح الحب كي تحبك المرأة ... اسمع منها لا تسمع عنها ... عاتبها لا تعاقبها ... دللها لا تهملها ... افهمها لا تجبرها ... ثق بها لا تراقبها ... كن رجلًا لها لا عليها

لا تجعل من حدث في حياتك يقيدك


يحدث تغيرات على الشخص لم تكن بمزاجه ولا بإرادته في البداية وتؤلمه حد السماء ولكن تحدث المعجزة وتبعدك عن مواضيع وتفاهات الحياة الخارجية المزيفة لتقحمك في أعماقها لتستعيد نفسك التي هويت بها في هاوية سطحية جرداء
لا ولم تكن تنتمي إليها في يوم من الأيام ولكن القدر فعل ذلك ولم تكن تعلم أن كل ذلك حدث لسبب ما أو ليجعل من هذا الشخص شيء أقوى وأنبل مما كان عليه لا تقف مكانك افتح الباب الذي تريد على مصرعيه وانطلق حيث تجد نفس لا تجعل من حدث في حياتك يقيدك ولكن لا تنسى ذلك الحدث لكي لا تعود إليه مرة أخرى اذهب ابتعد إلى عالم آخر وبالأحرى هو عالمك الحقيقي الذي كنت فيه ومزال عقلك يحدثك به توجد هناك أشياء أجمل وأنقى وأطهر لا تتوقف عند أي منعطف يريد بك الرجوع

الأحد، 1 سبتمبر 2019

ابق ثابتًا


هل رأيت يوما يا صديقي شخصا عاقلا يحمل حجرة معينة و يرميها على شخص مجنون؟!! هل رأيت ايضا مجموعة من الأشخاص الناجحين حقا يحملون أحجار و معاول يحاولون بها ضرب شخص فاشل !!!؟ بالطبع لا يا صديقي لكني متأكدة من أنك رأيت العكس تماما... يعني مجنون يضرب بالحجر شخصا عاقلا لعله يصيبه بالجنون ليصبح مثله... أو شخص فاشل يركض بأحجار بيده يحاول جاهدا تدمير الشخص الناجح لعله يقوى أن يجره إلى خانة فشله...!!
و من ذلك فيمكن القول بأن الأشخاص الفاشلين يا صديقي لا يحاولون تدمير أو حتى إزعاج شخص فاشل... أو مجنون تماما... أو حتى ميت في صورة حي... بل يبحثون عن أصحاب الأرواح النابضة بالحياة لعلهم يستطيعون جرها نحو الموت البطيء... أو عن العاقلين لعلهم يقوون على محو عقولهم و جرهم نحو البلادة و التخلف ليتساوى الجميع... أو عن الناجحين لبعثهم نحو الركود و التراجع و السقوط محبطين... ليتساوى الجميع بمنطقهم من جديد...

و كما قال عائض القرني بأحد كتبه :
إن الجالس على الأرض لا يسقط ، و الناس لا يرفسون كلبًا ميتًا ، لكنهم يغضبون عليك لأنك فقتهم صلاحًا أو علمًا أو أدبًا أو مالًا فأنت مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك و نعم الله عليك و تتخلع من كل صفات الحمد و تتسلخ من كل معاني النبل و تبقى بليدًا غبيًا صفرًا محطمًا ، مكدودًا ، هذا مايريدوه بالضبط...

لذلك إن رأيت البعض يرميك بالأحجار يا صديقي أو يحاول دفعك للتراجع نحو الوراء، فابتسم و تذكر صورة طائرة تحلق في السماء فلو لم تكن عاليا لما حاول البعض رميك بالأحجار محاولا دفعك للتهاوي نحوه... لكي لا يجد نفسه مجددا يرفع رأسه ليراك... فابق ثابتا و اعلم أنك بالأعلى، بالأعلى عن مستوى بصره أو حدود عقله.

السبت، 31 أغسطس 2019

أيها الملحدون


 - أستغرب من أولئك الذين لا يؤمنون بالله..
من يحميكم من عبثية العدم؟ من ترجون أن يكافئكم على الخير الذي فعلتموه وضاع!؟ من سيعقد المحاكمات لأولئك الذين آذوكم؟ من هذا الذي تلجأون له عندما تنطبق السماء على الأرض؟ من يمسح الألم عن قلوبكم قبل أن تناموا؟ في حضرة من تبكون!؟‏ 

الخميس، 29 أغسطس 2019

مرحبا بكم


‏مرحبا بكم في القرن الحادي والعشرين يا سادة .. حيث الجنس مجاني .. و الحب مكلف ؛ حيث فقدان الهاتف هو أكثر ألما من فقدان الشرف ..حيث الحداثة تعني العري .. و إذا لم تشرب و تدخن فأنت من الطراز القديم .. و حين لا تخون شريكك تعتبر ليس ذكيا أو ذو تجربة إجتماعية .. حيث تتحول المعابد إلى نقاط المواعد ، حيث أن عبادة الله صعبة و العياذ بالله .. و الجيم لتقوية الشخصية .. حيث تحولت الأكاذيب إلى حقائق.. حيث تخشى الأمهات من السمنة أكثر من عدم إنضباط أطفالها .. حيث يخاف الناس من أصحاب السلطة و السياسيين أكثر من خوفهم من الله .. حيث ملابسك أهم منك .. حيث المال أهم شيئ من العائلة و الأصدقاء ؛ حيث الأطفال نسوا اللعب و القراءة و تفرغوا للتكنولوجيا ؛؛ حيث الرجال خائفون من الزواج و النساء خائفات من العنوسة .. حيث الحب هو لعبة و الوفاء صفة قديمة ..نحن نتقدم و لكن إلى الهاوية

الاثنين، 26 أغسطس 2019

صلة الرحم


  عن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – ((أنَّ رجلاً قال: يا رَسُول اللَّهِ إن لي قرابة أَصِلُهُمْ ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُمُ المل، ولا يزال معك من اللَّه ظهير عليهم ما دمت على ذلك))؛ رواه مُسْلِمٌ.

الأحد، 25 أغسطس 2019

نعم أنا أتغير


هل تتغيّر عندما تتجاوز الأربعين أو الخمسين...

“نعم أنا أتغيّر …”، 
هذا ما قاله لي صديق شارف على السبعين، فسألتُه: “ما الذي تغير لديك؟”، فأرسل لي هذه الأسطر يقول:
نعم، أنا أتغير...
فبعد أن كنتُ أحبّ والديّ وأشقائي وزوجتي وأولادي وأصدقائي فقط، بدأت الآن أحب نفسي معهم !
نعم، أنا أتغيّر.
فقد أدركت للتوّ أنني لست مثل “أطلس” في أساطير اليونان، والعالم لا يقف على ظهري !
نعم، أنا أتغيّر.
لقد توقفتُ منذ مدّة عن مساومة بائع الفواكة والخضار، فبالنهاية، لن تزيدني بعض القروش غنىً، لكنها قد تساعد ذلك البائع المسكين على توفير مستلزمات المدرسة لأبنائه !
نعم، أنا أتغيّر.
صرتُ أدفع لسائق سيارة الأجرة من دون انتظار الباقي. فقد تضع المبالغ الإضافية ابتسامة على وجهه. على أيّ حال إنه يكدّ من أجل لقمة العيش أكثر مما أفعل أنا اليوم !
نعم، أنا أتغيّر.
لقد تعلمتُ عدم انتقاد الناس حتى عندما أدرك أنهم على خطأ. فبالتالي لم يعد يهمّني إصلاح الناس وجعل الجميع مثاليين. 
إن السلام مع الكل أفضل من الكمال الوهمي !
نعم، أنا أتغير.
صرتُ أمارس فن المجاملات بسخاء وحرية بلا نفاق. إذ تعلمت بالخبرة أن ذلك يُحسّن المزاجَ ليس فقط لمن يتلقى المجاملة، ولكن خصوصا بالنسبة لي أيضا !
نعم، أنا أتغير.
تعلمتُ ألا أنزعج عن تجعّد يحدث على قميصي أو اتساخ فيه. فبالتالي إن قوة الشخصية أهم بكثير من المظاهر !
نعم، أنا أتغير.
صرتُ أبتعد بهدوء من الناس الذين لا يقدروني. فبالتالي قد لا يعرفون قيمتي، لكنني أنا أعرف جيدا من أنا ! وأصبحت لا أهتم لمن يخذلني فأنا أعلم أن الله يصرفهم عني لأنهم لا يستحقون أن يكونوا في دائرة أهل الفضل بل وانهم طردوا من باب الإحسان وتولوا معرضين .
نعم، أنا أتغيّر.
لقد صرت باردا كالثلج عندما أواجه أحدهم يستفزني بعدوانية كي يدخلني في جدل عقيم على أي حال، في النهاية، لن يبقى من كل الجدالات شيء، وأنا لم أعد أتحمل
نعم، لقد تغيرت.
إنني أعمل كل ما يجعلني أشعر بالسعادة. وأن أستمتع بحياتي .. فالعمر يمضي.. وأولادي جزء من حياتي وليس كل حياتي.. وأن أستمتع بعلاقتي مع الله...وأكثر من طاعاتي.. فبعد موتي.. كم من سيذكروني؟ ولمتى؟؟
وبالتالي فهمتُ بأني 
أنا المسؤول عن سعادتي في الدنيا والآخرة