الخميس، 23 ديسمبر 2010

كلام مجانين



 
 [1] 
 بنادى ياللى ماشى هناك
 وبتتكلم
 هاتسمعنى ؟؟
 ماتسمعنى
 هاقولك جملتين وامشى
 بلاش .... جملة
 خلاص ... كلمة
 ولا كلمة ؟؟!!!
 خلاص امشى
 أنا هابقى ونس روحى
  وهاسمعنى
 [2] 
 بكلمنى
 ولما عيونه تلمحنى
 تفتشنى تقلّبنى
 تكتفنى وتدبحنى
  وتتريق على
المجنون 
  أنا مجنون 
 بلاغى ف الطريق نفسى
  باكلمها تكلمنى
  ياعالم مرة من نفسى
  ألاقى حد يفهمنى
 [3]
  وأنا ماشى على إيدى
  لمحت الضحك ف عيونهم
  ضحكت كإنه يوم عيدى
  ولكن ... ضحكى مش منهم
  أنا مبسوط
  أنا فرحان
  وبضحك ضحكة المخبول
  لأول مرة من أزمان
  باشوف الدنيا بالمعدول!!
 [4]
  مشيت وسط الطريق حافى
  مبهدل بس مش مسطول
   لبست قميصى بالمقلوب
  وعشت حياتى بالمعدول
  م أنا
مجنون

 أنا
  م
ج
ن
و
ن


...

أنشودة حروف الهجاء

ياسين التهامى الحب دينى وايمانى

إلى زوجتي الحبيببة ( حته منى )

 مش مهم تكون عيون لونها أخضر
مش مهم يكون جمالك زى بدر الكون منور
الأهم إنك يا غاليه فيكى شىء تانى شاغلنى
غير عبيرك...غير حنان عمرى ما شوفته ف حد غيرك
شىء واخدنى غصب عنى
يحتوينى
يزرع الأحلام ف دربى
يمسح الدمعات ف عينى
يحتوى خوف جوه نبضى
يفرش الفرحه ف سنينى
صدقينى
بصى جوه حروف كلامك هتلاقينى
متخافيش لو حد لامك
بصى أكتر هتلاقكى جوه منى
كل معنى بيه بعبّر كل آهه من حنينى
اسمعينى
هتلاقينى ف قلب صوتك جوه أحزانك...... سكوتك
ويّا فرحك ويا غضبك
حتى خوفك
هتلاقيكى وهتلاقينى
يبقى حقى لما بلسانك أغنى أو أقولك.....
إنك انتى حته منى
أيوه انتى حته منى

آداب إسلامية

ابن موت


أنا ابن الموت
-أنا الإنسان-
بيرميني على الأحزان
فاشد الخطوة تتطوح
على الجنبين من الحرمان
ولما اسند عليك يا زمان
  ألاقيك للهدد متباع
  حيطان مبنية من أوجاع
  تحوش الضي عن عيني
  وترجع تاني ترميني
على الأحزان
 وأنا ابن الموت
 بيرميني واناديله فيسمعني
 يقرب مني يحضنّي
 يحوش الدمعة من عيني
 ويرجع تاني يجمعني
...

مشكلتك يا كارم


عارف إيه مشكلتك يا كارم....
 إن نفسك كل شي في حياتك يكون واضح ومستقر وثابت ومحدد المعالم.. نفسك دراسة جيدة بتخصص جيد.. وأصدقاء رائعين ومرحين .. يحبّون السفر والأغاني والكتب والست وكأس العالم.. و نفسك شغل ممتاز.. في صلب تخصصك.. شغل يستغل علمك ويبرزه.. شغل تتدرج فيه بانتظام وهدوء من منصب لمنصب ومن نجاح إلى نجاح.. و نفسك زوجة جميلة ومثقفة وبتحبك.. وأهلك بيحبوها وأهلها بيحبوك.. تعيش معها الحب بمراحله.. والخطوبة بأفلامها ومقالبها.. والزواج بمراحله وذكرياته وحميميته.. وتجيب منها أولاد شاطرين وحلوين وأذكياء.. عصافير صغار.. يشبهوها ويشبهوك.. وبيت واسع في منطقة جميلة وهواها حلو.. وإجازات صيفية سنوية.. لبلاد خضرا بعيدة.. تغسل فيها تعبك وترجع بكومة من الصور والذكريات..

نفسك حياة ما ينغصها إلا نزلة برد.. أو تسريب في الغسالة الأوتوماتيك.. نفسك حياة يكون أكبر همومك فيها إنه بنتك سنّها بيوجعها.. أو إن وزنك زاد شوي ولازم ترجع تسجل في الجيم.. أو إن والدتك نفسها تروح العمرة.. ومش لاقية مكتب مناسب..
نفسك حياة مستقيمة وممهدة كأنها طريق ريفي بتحفه المزارع.. طريق قادر تشوف أوله وآخره وتستمتع بكل لحظة فيه..
بس الحياة عمرها ما كانت ولا راح تكون هكذا يا كارم.. على الأقل مش في الزمان والمكان اللي احنا عايشينهم.. وهذا مش غلطك.. ولا غلطنا.. لكن هي الأمور هكذا..

الحياة هنا عبارة عن جسر مهلهل من الألواح الخشبية القديمة والأحبال المهترئة.. جسر يغطيه ضباب كثيف بارد .. وتحته وادي سحيق ماله آخر.. وما في شي مثبتك على الجسر إلا اللوح الضعيف اللي تحت رجليك.. اللوح اللي وراك وقع.. واللي قدامك لسه ما ركب.. ولا تعرف متي راح يركب.. والهوا بيلاعبك ويلاعب الجسر وفي قلبك.. وفِي كل شي ثانِ..