عن
أي حياة تتحدثون وهي عبارة عن مجموعة خراب فالكل يتساقط لا أحد ثابت فيها كلن له فيها
حكاية وكل حكاية تحمل في طياتها ألف قصة وأغلبها حزينة ومع ذلك تبقى روح الحياة فينا
نكافح كل ما فيها ونتغلب عليها لتستمر لذلك قف مع نفسك لبرهة وعاهدها أن لا تنحني لأحد
أن لا تخضع لشيءحتى وإن كان يروقك ولا يرق بالك لشخص ولايقتل حلمك بؤس وإلا ينتصر عليك
يأس وأن تقدر نفسك حق تقدير
مدونة الأستاذ كارم دياب عبد الجليل مدونة علمية - دينية - ثقافية - فنية - رياضية - إخبارية - سياسية تهتم بالجوانب الإنسانية
الثلاثاء، 6 أغسطس 2019
ذات يوم سيوقودك قلبك للغباء
مهما
كان عقلك ذكيا سيوقودك قلبك للغباء ذات يوم فلا تستمر مع أشخاص يقربوك بمزاجهم ويبعدوك
بمزاجهم وفق مصالحهم الخاصة كي يسعدوا أنفسهم ويقهروك ويظلموا أنفس ليبرروا أخطاءهم
عليك أن تتجاهل حياة أحداث أشخاص أفعال أقوال أيام سلامي على أيام تكررت ولم يأت أي
جديد سلامي على نار أضيئت لأجل الغير وهم في عتمتهم منقبضين
سلامي
لكل وعلى كل شيء ضاع في زمن سهلت فيه الأقوال وصعبت فيه الأفعال وكلن لديه تبرير أستبد
ويتمتع بقتل الغير وسلاما مني لكم.
ضمد جراحك بنفسك
أفضل
ما قد تتعلمه في حياتك تضميد جراحك بنفسك والنهوض وحدك بعد كل سقوط دون مساعدة أي أحد
ومواصلة الطريق مهما تخلى عنك الآخرون على أعتاب الطرقات في حياتك أكثر أهمية من أناس
اعتادوا الغياب عنك ومن أعذار متكررة ومخجلة من أشخاص يعتبرونك جسر عبور تنتهي أهميته
أنت أكبر بكثير من ذلك
ما الذي أرجعك؟
ما
الذي أرجعك؟
ألم
نقف عند مفترق الطرق؟
ألم
نتفق على أن نفترق؟
هل
الشوق أرجعك أم أن صمتي أوجعك؟
لن
أقبل نزف أدمعك لن ألمس جراحات آلمتك
ألم
نتفق على أن نفترق؟
غرك
صبري عليك وأقفيت مخلفا قلبي يرونو إليك لن أغفر زلتك وستبقى ترشف كؤوس غرورك ولن أجعل
قلبي مخدعك
الاثنين، 5 أغسطس 2019
حان الوقت لكي يسقط قناعك
اليوم أخلعك
عني كمعطف قديم مهترئ حبك البالي لم يعد يهمني كل تلك الأقاويل والمشاعر الكاذبة التي
قدمتها ذهبت هباء كما ستذهب أنت أنت ذاك الوهم بل أكبر أوهامي ذاك الغمام الأسود الذي
سيطر على أيامي لا أريده كيف صدقتك كيف إنطوت عليّ أكاذيبك وحبك لقد حان الوقت لكي
يسقط قناعك اليوم أستعيد حرية مشاعري وأدفن ما تبقى منك داخلي دون أن أضع إكليلاً من
الزهر على رفاتك
لن يبقى معك إلا من رأى الجمال في روحك
عندما يريدون
الحب يأتون بأجمل الكلمات للتعلق في القلوب وعندما يريدون الرحيل يأتون بأتفه الأسباب
لكسر القلوب ويخلقون بك عيوبا لا تنتهي
فلن يبقى
معك إلا من رأى الجمال في روحك أما المنبهرون بالمظاهر فيرحلون تباعا
بأختصار
من أعطاك عذرا زائفا للرحيل أعطيه ألف شكر لعدم البقاء.
كم مرة؟؟؟؟
كم مرة تخاصمنا
وتصالحنا؟
كم مرة حطمنا
زجاج المرايا وكسرنا في داخلنا مشاعرنا؟
كم مرة قلتَ
بأنكَ راحل وعدتَ كالطفل المكسور إليّ؟
كم مرة بكيتُ
وضربتُ صدركَ بقبضة كفي وحضنتني بقوة إليك؟
كم مرة مسحتَ
دمعتي بعد غيرتي المجنونة عليك؟
كم مرة ضحكنا
بكينا مشينا رقصنا غنينا؟
كيف أتى
الفراق إلينا دفعةً واحدة؟دون أن نعيّ حقاً أننا افترقنا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)