الخميس، 13 فبراير 2020

رسالة على الخاص


كيف حالك يا عزيزي.
بالأمس قرأت خاطرتك الأخيرة التي كتبتها وتركتها بصفحتك الخاصة على الفيس بوك الساعة التاسعة مساءا
كنت تتغزل في ملامحها تنسج لها الشعر لأجل عينيها تُناشد قلبها كي يرق لك، شعرت بأنك تبكي وأنت تكتب الخاطرة ، أحسست بألمك وكأنه يفتك بقلبي .
تُرى من هي يا حبيبي التي حولتك لشاعر بالتأكيد لست أنا
لأنني ما زلت مختبئة خلف الشاشة أحفظ كلماتك بالوقت والتاريخ وأنت تتحدث عن طيفها الذي يُشاكسك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق