قلـب صناعـي

أصبحـت بحاجـه إلـى قلـب صناعـي لا يتألـم و لا يشتـاق و لا يحـب بـل ينبـض فقـط لنبقـى علـى قيـد الحيـاة فقـد رحلـوا مـن تحلـو حياتـي بقربهـم رحلـوا مخلفيـن ورائهـم أكـوام مـن الذكريـات رحلـوا و خلفـوا فـي سويـد القلـب نيـران لـم تهـدأ بعـد .

هذه هي الحياة

أتعلمون أصدقائي هناك من وثقتم بهم وأعطيتموهم الأمان وأصبحوا وكأنهم من أهليكم اعلموا أن أقرب وأقوى ضربه وطعنه بالظهر ستتلقونها من هذا المقرب سينزع ستركم سيقتحم بيتكم ويعجه بالفساد احذروا جيدا فهناك من يتربص بكم غدرا أو خيانة وأنتم تتخبطون في مشاغل الحياة ونسيتم أن لكم أصدقاء هم الأنقى والأطهر والذين لا يتلونون مع الحياة لهم وجه واحد ومبدأ وقلب واحد ستحاولون أن تضعوا شكوككم بهم ليس لما حدث معكم بل لأشياء تافهة ولكنهم سيختفون في ذلك اليوم من حياتكم إلى الابد لن تعلم إلى أين ومتى ولما ذهبوا سيغادرونكم دون رجعه ستخسرون الأوفياء والأنقياء بسبب عدم إلتفات والاهتمام بهم ولو بشيء بسيط فهم لا يطالبوكم بالكثير بل بالقليل وجدا لجمال قلوبهم لا تأخذون كلماتي على محمل الجد فربما كل ذلك وهم هراء أو هذيان أو مجرد حلم ولكنني رأيته...... هذه هي الحياة

بعـض النـاس يستحقـون التجاهـل.

أنـا لا أحـب الغـرور و لكـن الزمـن سمـح لنـا بالتباهـي بعـض النـاس كلمـا اشتريتهـم باعـوك كلمـا تقربـت منهـم أبعـدوك كلمـا راعيـت إحساسهـم جرحـوك

و كلمـا أعليـت مـن شأنهـم احتقـروك هـؤلاء القـوم لـن يعرفـوا قيمتـك و قـدرك إلا إذا خسـروك بعـض النـاس

لا يستحقـون سـوى التجاهـل.

إلى زوجتي

أميــــــرة قلبـــي

قالـوا أنـي مجنونـكـِ

لا يعلمـون أن عقلـي

قــد شفـي بحبـكـِ

قالـوا العشـق أماتنـي

و لا يعلمـون أنـي أحيـا بعشقـكـِ

قالـوا و قالـوا و مازالـوا يقولـون

و هـم لا يعلمـون أنـيلا أسمـع غيـركـِ

لا أرى غيـركـِ و لـن أعشـق غيـركـِ .

أخبِريهُم يا رمز الطهر

*أخبريهم أن قلبي لا يَتمَدد خَارج حُدودكَ و يَتقلص بِسوَاكَ.

*أخبِريهُم أن العُمر بينَ ذِراعَيكَ لم يَكن عبثاً

بل مَنحتيني لقَب عاشق و العِشق لسِواكَ ملام... 

رسالة إلى زوجتي

نسيت أن أخبرك في آخر مرة.. أن ابتسامتك تسعد قلبي.. وأن طريقتك في الحديث تذيب كياني..

 نسيت أن أخبرك أني -ولمرتي الأولى- أحببت أن أتعذب على يد أحد وكنت أنت..

 نسيت أن أخبرك أنك استثنائي بشكل غريب.. لكنني لم أقوى على الصمود أمام قسوتك ..

حين أبوح

و حين أبوح بذلك السر  لوردة بيضاء ، و أتلو على الأزهار قصتنا ،

 كان يا ما كان ، كان في صدري وجع اسمه "أنتِ" أورثني جرحا استنزف روحي يوما بعد يوم جُرح سقيم لا يلتأم و رويت هذه الزهرة بدمي الأحمر، بأوردتي!! ، رويدا رويدا حتى جفت دمائي وجف قلبي!! ،حتى اصبحت وردة حالكة السواد لا لون لها .

وأصبحت محتارا فقير الحال ، لا حول لي ولا قوة إلا الدعاء ، ربي هب لي من لدنك صبرا جميلا يوقظ من ذلك القلب نورا وضياء .