لم يكن الطريق طريقك

وقد تعيش محاطا بالأوهام تدعي الثبات ولست بثابت تدعي الابتسامة وقلبك مظلم لا الحلم  حلمك ولا الطريق طريقك وما بين كل هذا وذاك أضعت نفسك فلا  تعلم إذا ما كنت أنت الآن أم إنك أصبحت في متاهة هذه الطرق أم غريقا في أعماق النسيان أو أصبحت وهما بالنسبة لنفسك

كن ثابتا

قد يصيبك اليأس أحيانا رغما عنك وقد تتحطم أحلامك التي من الممكن أن تكن من العالم المجهول والخيالي اجعل من وحدتك وصمتك لفترة هي إعادة تجميع لنفسك وقواك اجعل من حزنك فترة عابرة تحلق وتمر بعيدا عن عالمك وابن من نفسك شخص أقوى وأقدر على مواجهة الحياة بخطى ثابتة وثق أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا واعلم أن الله معك ما دمت أنت معه فهو يمدك بالفرح والحزن والقوة .......كن ثابتا ثق بالله ولا تقلق.

هل سأنجح؟

أصبحت أبحث عن كلمات تواسي الكلمات وعن حروف تحي الحروف لتعانق الأمل في ظلمة الحياة المعتمه التي ولدت في قبور الصمت فهل سأنجح ويضيء حرفي المكان ويولد الأمل من جديد سأبقى هكذا أقنع نفسي بأن كل شيء سيمضي وسيأتي الأجمل قريبا

لا أخاف الخسارة

لأني لا أخاف خسارة أي شيء لأني أعلم جيدا لا أفلت شيئا من يدي قبل أن أهدر في سبيله قلقي وكامل شعوري وحشد غزير من محاولات الحفاظ والبقاء لذا كل ما يتسرب مني لا يملك مهارة العودة أو استرجاع شغفي الأول به

لا تغير طباعك

احقن قلبك بالنقاء الود الحب واجعل دائما قلبك أبيض نابض لا تبهت عليه أي ألوان كن لك دائما مشاعر شاعر غير ملوثة بوباء الأوبئة لا تخجل من نفسك إذا كنت عفويا أو طيبا أكثر من اللازم لا تحاول تغير طباعك هذه ومبدأك اعلم أنك نادر بها في هذا العالم واعلم أنك في هذه الحياة وجميع بني البشر عابري سبيل في رحلة لا بدّ من نهاية لها سيفوت عليك النهار والليل والأعاصير وتقلبات الفصول في كل محطة حتى تزول الرحلة وينتهي كل شيء ويصبح لا شيء لن تتوقف الحياة بنهاية رحلتك بل ستستمر

يستفزونـك

يستفزونـك لتخـرج أسوأ مـا فيــك ثـم يقولـون أهــذا أنــت؟

 ففـي تلـك اللحظـة اصمـت فصمتـك قـادر علـى الـرد علـى تلـك النفـوس المريضـة إنهم لا يعرفـون للمشاعـر عنـوان و يعرفـون الأذيـة بلا حـدود

لـن اجعـل مـن نفسـي مذلـة لهـم و ساجعـل مـن كلماتهـم ألحانـًا كلمـا سمعتهـا زادت ثقتـي بنفسـي فـإن كانـت قوتهـم بكلماتهـم فقوتـي ... بالله

الضعف شيء منفّر

هنالك حقيقة قاسية جدا في الحياة، لكن إدراكها مهم فعلا.. وهي أنّه بغض النظر عن أي ظروف مررت بها.. وأدّت لضعفك، إلا أنّ قلب هذه الظروف والتغلب عليها هو مسؤوليتك انت..

خلف ستار المجاملات، فلا أحد يهتم فعلا بتحليل أسباب ضعفك ومساعدتك لتتجاوزها.. لأن الضعف بطبيعته شيء منفّر للقريب قبل الغريب.. والتعاطف مع الضعف - لو وجد- فهو مؤقت ومرهق.. ويفضّل الناس دائما أن يحبّوا شخصا قويا على أن يتعاطفوا مع شخص ضعيف..

وهكذا، بإمكان الغزال الذي كسرت ساقه أن يتحدث كثيرا عن أن هذا لم يكن ذنبه.. لكن كل حججه تلك، لن تمنع قطيعه من تركه، وبالتأكيد لن تجعل الأسد يمنحه فرصة للهروب..