يُروَى أن سيدنا علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) قال
: رأيت النبى صلى الله عليه وآله وسلم في المنام ذات ليلة ومعه طبق من تمر فناولني
تمرة فأكلتها فوجدت حلاوتها في فمي أشهى من العسل، فقلت زدني يارسول الله، و لكنه
قبل أن يزيدني ، كان المؤذن قد أذن لصلاة الفجر ، فاستيفظت دون أن يزيدني ، فتوضأت
وخرجت إلى المسجد و ذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).
و بعد أن صلينا الفجر خلف أمير المؤمنين عمر (رضي الله
عنه ) وأثناء خروجي من المسجد أوقفتني امرأة على
الباب وقالت يا علي خذ هذا الطبق من التمر وأعطه لأمير المؤمنين، فاعطيته إياه،
فتناول الطبق و أعطاني تمرة، فلما وجدت حلاوتها في فمي أشهى من العسل قلت له زدني،
فقال سيدنا عمر رضى الله عنه " لو زادك رسول الله لزدناك " .....
فارتعد علي ( رضي الله عنه )واقترب من سيدنا عمر قائلا: ماذا تقول يا أمير المؤمنين، قال سيدنا عمر :" لو زادك رسول الله لزدتك " !
فارتعد علي ( رضي الله عنه )واقترب من سيدنا عمر قائلا: ماذا تقول يا أمير المؤمنين، قال سيدنا عمر :" لو زادك رسول الله لزدتك " !
فقال سيدنا علي: ما هذا يا أمير المؤمنين.؟
أغيب اطلعت عليه أم رؤيا رأيتها !؟
. قال عمر : والله ما هو غيب و لا رؤيا و لكنها القلوب يا علي .... إذا صفت رأت بنور الله ....
ما أعظمك يا رب .. وما أصدق نبيك حين قال : اتقوا
فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله ....أغيب اطلعت عليه أم رؤيا رأيتها !؟
. قال عمر : والله ما هو غيب و لا رؤيا و لكنها القلوب يا علي .... إذا صفت رأت بنور الله ....
كيف وصل هؤلاء الناس لهذه المكانة .... اللهم ارزقنا قلوبا سليمة، صافية لا غش فيها ولا رياء .... ترى بنورك، وبيقين فيك ، ما تتمناه في الدنيا والآخرة ...
اذا أتممت القراءة فاذكر الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق